أفضل موقع شامل لتعلم التسويق الرقمي والربح من الأنترنت.

5 عادات يجب عليك التخلص منها سريعا

في هذا الوقت من العام، قد تجد نفسك، عزيزي المدون، تتأمل العام الماضي وتقيّم جهودك في التدوين. إنها لحظة تأمل وإعادة تقييم. ما هي الأشياء التي سارت على ما يرام؟ وما هي الجوانب التي تحتاج إلى تحسين؟ إنها فرصة للتفكير في الأخطاء التي ارتكبتها، والأمور التي كان يمكن بذل جهد أكبر فيها، والمجالات التي تعلم أنك قادر على التفوق فيها.

لا تقلق، فأنت لست وحدك في هذا! إنها خطوة شجاعة أن تعترف بأن هناك مجالاً للتحسين، وأن الوقت قد حان لإعادة تقييم استراتيجيتك في التدوين. إن الهدف هو التدوين بشكل أفضل، وليس بالضرورة العمل بجهد أكبر.

في العام المقبل، دعونا نركز على التدوين الذكي. نعم، هذا صحيح! التدوين بذكاء يعني تباطؤ وتيرة عملك قليلاً، وإعطاء الأولوية للمهام، وضمان تنفيذها بشكل صحيح. ربما اكتسبت بعض العادات السيئة على مر السنين، مثل التسرع في نشر المنشورات دون مراجعة دقيقة، أو التخلي عن أفكار مبتكرة بسبب ضيق الوقت. حسنًا، حان الوقت للتخلص من هذه العادات وتبني عقلية جديدة.

دعونا نعمل على تحسين عبء العمل، والتخلص من الأفكار السلبية، وتبني استراتيجية أكثر ذكاءً وإبداعًا. دعونا نجعل مدوناتنا تبرز بين المنافسين، ونقدم محتوى قيّمًا ومفيدًا لقرائنا.

هل ارتكبت أيًا من هذه الأخطاء الشائعة؟ هل أنت مستعد لتصحيح مسارك وبدء رحلة تدوين أكثر نجاحًا ورضا؟ إذا كان الأمر كذلك، فلنبدأ معًا رحلة التدوين الذكي!

1. الاعتقاد بأن قائمة البريد الإلكتروني ليست أمرًا مهمًا

أفهم أنك قد تعتقد أن قائمة البريد الإلكتروني ليست أولوية قصوى في عالم التدوين، لكن دعني أخبرك أنك على خطأ! إنها في الواقع أداة قوية للتواصل مع قرائك والوصول إليهم مباشرة. فكر في الأمر كقناة خاصة تربطك بجمهورك، دون أي تدخل من خوارزميات أو ضوضاء عبر الإنترنت. إنها طريقة مباشرة لإيصال كلماتك وأفكارك إلى صندوق الوارد الخاص بقرائك، حيث يمكنهم التفاعل معها في أوقات فراغهم.

دعني أشاركك تجربتي الخاصة كمثال توضيحي. عندما قمت بتجديد موقعي في وقت سابق من هذا العام، لم أولِ اهتمامًا كافيًا لقائمة البريد الإلكتروني. لقد أهملت إضافة صناديق الاشتراك بالبريد الإلكتروني لأنها لم تتناسب مع تصميمي الجديد. كنت كسولًا للغاية ولم أرد إنفاق المال على شيء اعتقدت أنني أستطيع فعله بنفسي. لكن هذا الكسل كلفني فقدان مئات عناوين البريد الإلكتروني القيمة، وفقدان الفرصة لمشاركة أفكاري مع جمهور مهتم.

قد يتساءل بعض المدونين عما إذا كانت قائمة البريد الإلكتروني ضرورية حقًا، معتقدين أنها مخصصة فقط لأولئك الذين لديهم شيء يبيعونه. لكن دعني أؤكد لك أن قيمة قائمة البريد الإلكتروني تتجاوز ذلك بكثير. إنها أداة لا تقدر بثمن لأي مدون يريد بناء جمهور والتواصل معه. حتى إذا كنت تعتقد أنك لن تحتاج أبدًا إلى قائمة بريد إلكتروني، فمن المهم أن توفر لقرائك طريقة للاشتراك والتواصل معك.

تخيل أنك تستطيع إرسال أحدث منشوراتك أو أفكارك أو تحديثاتك مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بقرائك المهتمين. إنها طريقة قوية لبناء علاقة وثيقة معهم، وضمان وصول محتواك إليهم. لا تكرر خطأي، بل ابدأ في بناء قائمة بريدك الإلكتروني الآن. صدقني، لن تندم على ذلك!

2. نسيان مشاركة منشوراتك على وسائل التواصل الاجتماعي

هل سبق لك أن نسيت مشاركة منشوراتك على وسائل التواصل الاجتماعي؟ حسنًا، أنت لست وحدك! إن محاولة الحفاظ على اتساق في النشر على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون مهمة شاقة، خاصة عندما تكون منشغلاً بالحياة الواقعية. لقد واجهت هذا الموقف من قبل، حيث أردت مشاركة منشوراتي في أوقات محددة خلال اليوم، لأنني أعلم أن هذه الأوقات تحقق أكبر قدر من المشاركة وتوفر لقرائي روتينًا يمكن التنبؤ به.

ولكن، في بعض الأحيان، تتدخل الحياة وتمنعني من تحديث قنواتي يدويًا، مما يؤدي إلى تفويت فرص المشاركة طوال اليوم. لقد أدركت أنني بحاجة إلى حل، واكتشفت أن أدوات الجدولة يمكن أن تكون منقذي! على الرغم من أنني قاومت استخدامها لفترة طويلة، إلا أنني في الأشهر القليلة الماضية، قررت تجربة بعضها. ويا لها من تجربة رائعة!

لقد غيرت لعبتي في التدوين بالكامل. لقد بدأت باستخدام CoSchedule، وهي إضافة رائعة لتقويم التحرير، وقد ساعدتني في الحفاظ على تنظيم محتواي وجدولة منشورات وسائل التواصل الاجتماعي مسبقًا. إنها تسمح لي بجدولة التحديثات مباشرة من لوحة تحكم WordPress الخاصة بي، حتى قبل نشر المنشور! ثم يتم نشر منشوراتي تلقائيًا، وتتبع التحديثات في الأوقات التي اخترتها مسبقًا. إنها ميزة رائعة!

تخيل أنك تحرر نفسك من الضغط المستمر لمشاركة التحديثات يدويًا. إن جدولة منشوراتك مسبقًا توفر لك الوقت وتضمن وجودك باستمرار على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى عندما تكون منشغلاً في مكان آخر. لقد جعلت تجربتي في التدوين أكثر سلاسة، وأنا متأكد من أنها يمكن أن تساعدك أيضًا. لذا، لا تنتظر، وابدأ في تجربة أدوات الجدولة وشاهد كيف يمكن أن تتحسن تجربة التدوين لديك!

3. إضاعة الوقت

هل تشعر أن الوقت يتسرب من بين يديك؟ حسنًا، لست وحدك في هذا الشعور! خاصة عندما تعمل من المنزل ولديك أطفال صغار، فإن إدارة الوقت تصبح تحديًا كبيرًا. لقد واجهت هذا الموقف من قبل، حيث كان لدي عدد محدود من الساعات الخالية من الأطفال كل أسبوع، وكنت بحاجة إلى إنجاز الكثير من المهام. لم يكن بإمكاني تحمل تضييع أي ثانية، لكن للأسف، هذا ما حدث بالضبط.

كنت إما أؤجل المهام أو أنشغل بأمور أقل أهمية، مما يتركني في النهاية بوقت قليل جدًا لإنجاز المهام الكبيرة. لقد شعرت بالتخلف عن الركب، وكنت أعلم أنني بحاجة إلى إجراء تغيير. لذا، جلست مع نفسي وقمت بإعداد قائمة مهام شاملة، وعزمت على التحكم في جدولي بدلاً من السماح للجدول بالتحكم بي. لقد كان قرارًا حاسمًا!

وفيما يلي بعض الاستراتيجيات التي غيرت إنتاجيتي بشكل كبير:

1. التحقق من البريد الإلكتروني في أوقات محددة: بدلاً من التحقق من بريدي الإلكتروني باستمرار، خصصت أوقاتًا محددة للقيام بذلك، مما وفر الكثير من الوقت!

2. تنظيم أيام محددة لمهام محددة: عن طريق تخصيص أيام معينة لمهام معينة، يمكنني التركيز بشكل أفضل وإنجاز المزيد.

3. امتلاك تقويم تحريري: لقد ساعدني التقويم التحريري في التخطيط لمحتوى التدوين الخاص بي، وضمان تدفق أفكاري باستمرار.

4. توقيت المهام: لقد بدأت في استخدام مؤقت لتتبع الوقت الذي تستغرقه المهام بالفعل، مما ساعدني على تقدير وقتي بشكل أفضل.

5. تنظيم المهام حسب الأولوية: لقد تعلمت كيفية تحديد أولويات مهامي، والتركيز أولاً على الأكثر أهمية وإلحاحًا.

لقد غيرت هذه الاستراتيجيات تجربتي في التدوين بشكل كبير، وسمحت لي باستغلال وقتي بشكل أكثر كفاءة. لا تدع الوقت يتسرب من بين أصابعك، بل قم بإدارة وقتك بحكمة وشاهد إنتاجيتك وهي ترتفع!

4. عدم امتلاك تقويم تحريري

هل تعتقد أن التقويم التحريري ليس ضروريًا إلا إذا كنت تدير مدونة متخصصة ترتبط مواضيعها بتقويم العطلات؟ حسنًا، دعني أصحح هذا المفهوم الخاطئ! لقد واجهت مشكلة في إضاعة الوقت لأنني لم أكن أعرف عن ماذا أكتب. واكتشفت أنه عندما يكون لدي عنوان أو موضوع، يمكنني كتابة منشور دون أي مشكلة. لكن عندما أواجه صفحة فارغة، أجد نفسي عاجزًا عن الكتابة وأنتج أقل بكثير مما أحتاج إليه.

إن إنشاء تقويم تحريري لا يستغرق الكثير من الوقت، مجرد بضع دقائق من العصف الذهني وترتيب الأفكار على التقويم. وبهذه الطريقة، أنت تعرف دائمًا ما هو المتوقع منك، مما يقلل من الوقت الضائع ويزيد من إنتاجيتك. تحدى نفسك واقضِ 10 دقائق فقط مع قلم وورقة. قم بتدوين 12 فكرة لمنشوراتك، وبهذا ستضمن وجود موضوع واحد على الأقل لكل شهر في العام المقبل. أو قم بإنشاء موضوع شهري واكتب حول هذا الموضوع طوال العام.

إن امتلاك تقويم تحريري سيساعدك على البقاء منظمًا ومركزًا، مما يقلل من التوتر ويزيد من كفاءة عملية التدوين لديك. لذا، لا تؤجل الأمر، بل خصص بعض الوقت لإنشاء تقويمك التحريري الآن!

5. تجاهل الشبكات

هل تتجنب التواصل مع المدونين الآخرين لأنك خجول أو تعتقد أن مدونتك ليست “كبيرة” بما يكفي؟ حسنًا، دعني أخبرك أن هذا التفكير يجب أن يتغير! إن عالم التدوين ليس حصريًا، وهناك مساحة للجميع. تخيل أنك تتحدث مع مدونين آخرين، بغض النظر عن حجم متابعتهم أو شهرتهم. إنها فرصة للتعلم والنمو والتعاون.

ابدأ الدردشة مع المدونين الآخرين، وانضم إلى محادثات Twitter، وابدأ مناقشات على صفحتك على Facebook. شارك في مجموعات أو منتديات المدونين، وعرض المساعدة والمشورة. إنها مجتمع داعم، وكلما تفاعلت معه، زادت فرصك في النمو والنجاح. لا تتردد في مشاركة منشورات المدونين الآخرين والربط بها على موقعك، ودعوة الكتاب الآخرين للمساهمة في مدونتك.

إن التعاون والتواصل هما مفتاح النجاح في عالم التدوين. إذا استمعت إلى قصص المدونين “الكبار”، فستجد أن نقطة التحول لديهم كانت غالبًا عندما قام مدون أكبر بالربط بمحتواهم أو التعاون معهم. لذا، تحدى خجلك واخرج من منطقة راحتك. ابدأ في بناء علاقات مع المدونين الآخرين، وشاهد كيف يمكن أن يتطور عملك.

أتحداك أن تتخلص من هذه العادة السيئة وتتبنى عقلية أكثر انفتاحًا وتعاونًا. إنها خطوة ضرورية لدفع مدونتك إلى الأمام وزيادة المتعة والإنجازات التي تحصل عليها من جهودك في التدوين. لذا، تواصل مع المدونين الآخرين، واصنع أصدقاء، وشاهد مدونتك وهي تزدهر!

لاتنسى مشاركة المقال مع من تحب

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *