أفضل موقع شامل لتعلم التسويق الرقمي والربح من الأنترنت.
سأشارك معك اليوم سرا قويا من أسراري لزيادة عدد المشتركين في مدونتك. إنها تقنية خلق التوقعات، والتي ستجعل مدونتك مغناطيسًا يجذب القراء لها.
تخيل لو أنك تمتلك القدرة على إثارة فضول القراء وجعلهم متشوقين لمفاجآتكم القادمة وما ستقدمه لهم!
إن تقنية خلق التوقعات هي فن التشويق، وجعل القراء يتساءلون: “ما الذي سيأتي بعد؟”.
من خلال كتابتك لعناوين جذابة، ومقدمات تشويقية، وتلميحات الذكية ومثيرة، ستتركونه متشوقين، ومرتبطين عاطفيًا بمدونتك حتى قبل أن يبدأوا القراءة.
تخيل أنك تنتج مسلسلًا شيقا، حيث تجعل قرائك متشوقين للحلقة التالية. إنها إستراتيجية قوية تجعلهم مدمنين على زيارة مدونتك، وستقوم بزيادة عدد المشتركين عدد المشتركين بشكل كبير.
لذا، استعد لإكتشاف ومعرفة أسرار إتقان هذا الفن وجذب القراء مثل المغناطيس لمدونتك!
جدول المحتويات
الخطوة 1: فهم قوة التوقعات
تقنية خلق التوقعات، تشبه أن تمتلك القدرة على إثارة فضول القراء وجعلهم متشوقين لما ستنشر على مدونتك. فخلق التوقعات هو فن خلق التشويق، وجعل القراء يتساءلون دائمًا: “ما الذي سيأتي بعد؟
ما هي التوقعات؟
عندما يتعلق الأمر بزيادة عدد المشتركين، فإن خلق التوقعات هو سلاحك السري.
التوقعات، يا صديقي، هي كإعطاء قرائك قضمة من وجبة شهية جدا، ما سيجعلهم متشوقين للحصول على المزيد. إنها تقنية سرية تجعلك تسأل، “ماذا بعد؟”
تخيل أنك تقرأ مقالًا يجعلك تجلس على حافة مقعدك، وتسأل نفسك ما الذي سيحدث بعد ذلك، وهذا بالضبط هو فن خلق التوقعات.
كأنك تشاهدة فيلم مثير ومتشويق لمعرفة المشهد التالي، أو تقراءة رواية غامضة تجعلك تقلب صفحاتها بلهفة وتسهر الليا بطوله لإنهائها.
إذا، خلق التوقعات هو إثارة فضول القراء، وتركهم في لهفة لمعرفة ما سيأتي بعد ذلك. إنها أداة قوية لزيادة عدد المشتركين، لأنها تخلق إرتباطًا عاطفيًا بمحتواك.
عندما يتشوق قرائك لمعرفة المزيد، فإنهم يعودون دائما للحصول على المزيد، ويصبحون بهذا مشتركين مخلصين.
تصور أنك تتصفح موقعًا إلكترونيًا أو مدونة، وتجد أن كل المشاركة الموجودة به تجعلك تريد القراءة ومعرفة المزيد.
إنها تشبه قراءة سلسلة من الروايات البوليسية، حيث لا يمكنك الإنتظار حتى يصدور النسخة التالي لمعرفة القاتل وكيف قام بجريمته.
هذا هو بالضبط تأثير خلق التوقعات – إنه يجعل قرائك مدمنين على محتواك، متشوقين لجرعتهم التالية من المعلومات القيمة التي ستحقنهم بها.
إن مفتاح زيادة عدد المشتركين هو تقديم محتوى لا ينسى ويترك إنطباعا دائما لدى زوارك. عندما تخلق التوقعات بهذا الشكل الفعال، فأنت تبني علاقة قوية مع قرائك، مما يجعلهم مرتبطين بك.
لذا، إذا كنت ترغب في زيادة عدد المشتركين وجذب القراء، فتذكر أن خلق التوقعات هو سلاحك السري.
إنه فن يجعلك تنتج محتواك جذابًا ومثيرًا، مما يضمن عودة القراء للمدونة. لهذا، استخدم هذه التقنية بحكمة، وشاهد قاعدة المشتركين لديك تنمو وتزدهر!
لماذا تعمل التوقعات؟
بالتأكيد، أن هذه التقنية أداة قوية لزيادة عدد المشتركين، وجذب القراء، وجعلهم متشوقين لمعرفة المزيد. لكن الآن، دعني أخبرك بالسر الذي يجعل هذه التوقعات تعمل كالسحر!
تصور لو أنك تشاهد فيلم إثارة وجريمة، وفي المشهد الأكثر إثارة وتشويقا، يتوقف الفيلم فجأة.
هذا الشعور بالتشويق والإثارة الذي تشعر به هو بالضبط ما نهدف إليه عند خلق التوقعات لدى قرائك. إنه مثل إضافة التوابل إلى طبقك المفضل – تجعل القراء يتوقون إلى المزيد.
الناس جميعا فضوليون بطبيعتهم، أليس كذلك؟ حسنًا، هذه بالضبط نقطة الضعف التي تستغلها التوقعات.
إنها تشبع فضول قرائك، مما يجعلهم متشوقين لمعرفة ما سيحدث بعد ذلك. إنه مثل حل لغز، وكل تلميح يجعلك تريد حله أكثر. وهذا الفضول الطبيعي فينا هو ما يحافظ على عودة القراء للمدونة.
عندما توجد هذا توقع بشكل فعال، فأنت تضع إلتزاما غير مرئي بينك وبين قرائك. إنهم يشعرون بالرغبة في مواصلة القراءة أو الاستماع أو المشاهدة،
لأنهم يريدون أن يعرفوا كيف سينتهي الأمر. إنها مثل بناء علاقة مع جمهورك، ما يجعلهم يشعرون بالإلتزام تجاهك وتجاه محتواك.
وهذا الإلتزام هو ما يؤدي إلى زيادة عدد المشتركين المخلصين والمتفاعلين مع مدونتك ومحتواك.
أنا متأكد أنك شاهدت مسلسلا تلفزيونيا في فترة ما، وكانت كل حلقة تنتهي بمنعطف غير متوقع.
إنك تشعر بالرغبة في مواصلة المشاهدة لمعرفة ما سيحدث بعد ذلك. وهذا هو بالضبط التأثير الذي نسعى إليه – فهو يجعل القراء مدمنين على محتواك، متشوقين للحلقة التالية.
لهذا خلق التوقعات أداة قوية لزيادة عدد المشتركين، لأنها تخلق التشويق والفضول والالتزام لدى الأشخاص.
إنها تجعل قراءك متشوقين لمعرفة ما سيحدث بعد ذلك، مما يضمن عودتهم للمدونة. إستخدم هذه التقنية بحكمة وفعالية لتبني قاعدة جماهيرك.
الخطوة 2: إستراتيجيات لخلق التوقعات
إتقانك لفن إثارة فضول قرائك هو الشيء الذي سيجعلك بارعا في جذب إنتباههم.
يجب أن تستخدم العناوين التشويقية التي لا يمكن مقاومتها، وكتابة المقدمات المثيرة والتي تتركهم يتساءلون، وزرع التلميحات المزتفزة في محتواك.
بهذه الطريقة، سيتوق القراء إلى المحتوى الذي ستنشره لاحقا، ما سيزيد من تفاعلهم معك ويزيد من إستثمارهم العاطفي في مدونتك.
إنها إستراتيجية مؤكدة لزيادة عدد المشتركين وجعلهم منتظرين متشوقين دائما لما هو قادم.
كتابة عناوين جذابة
تعتبر العناوين الجذابة هي مثل نافذة العرض لمتجر ما – فهي تجذب القراء وتجعلهم يريدون معرفة المزيد.
تخيل أنك تتصفح الإنترنت، وعيناك تتجولان عبر الصفحات، وفجأة، يظهر عنوان أمام عينيك ويخطف أنفاسك. هذا هو بالضبط ما يجب أن تسعى إليه – إنها تجعل القراء يتوقفون ويتأملون.
عند كتابة عناوين جذابة، يكون الهدف من ورائها هو إثارة الفضول وإثارة اهتمام القراء. إستخدم في كتابة العناوين كلمات قوية وعبارات مثيرة.
وتأكد من أن عنوانك يوضح محتوى مقالك أو مدونتك بدقة. إنها مثل لافتة أو تلميح لما هو آت، مما يجعل القراء متشوقين لقراءة المزيد.
لو تصادفت مع عنوان مثل “7 أسرار لن يخبرك بها أحد عن كسب المال بسهولة”. ألا تشعر بالفضول لمعرفة ما هي هذه الأسرار؟
إن هذا العنوان الجذاب هو عرض مثالي على كيفية جذب القراء. إنه يعدك بمعلومات قيمة وسرية، مما يجعلك تتوق إلى اكتشاف هذه الأسرار.
تصنف العناوين على أنها فرصتك الأولى لجذب القراء، لذا تأكد من أنها جذابة ومثيرة للإهتمام. لكن تذكر، يجب أن تفي للقراء بما جاء فيه وألا يكون الموضوع مختلف عن العنوان!
تأكد من أن محتوى مقالك يطابق التوقعات التي زرعتها في قرائك عبر العنوان. فأنت تقوم ببناء الثقة مع قرائك، مما يضمن عودتهم إليك لأنهم وجدوا ما توقعوا.
لذا، إذا كنت ترغب في زيادة عدد المشتركين، فكر جيدا في عناوينك. إجعلها جذابة ومثيرة، لكن لا تغفل عن تقديم محتوى قيم. إنها معادلة قوية لبناء قاعدة من المشتركين المخلصين والفضوليين.
تذكر، العناوين الجذابة تعمل كالمغناطيس – فهي تجذب القراء وتجعلهم متشوقين لمعرفة ما يوجد في المقال. إستخدم هذه التقنية بحكمة وسترى نتائج مدهلة.
أهمية التشويق في المقدمة
يجب أن تعي أهمية خلق التشويق في مقدمة مقالك فهو ما سيحدد هل القارئ سيكمل المقال أم سيتركه ويخرج – فهو يضع نغمة مثيرة لجذب القرئ إلى القصة التي تريد سردها في مقالتك.
فهو يعمل كأنك تقرأ مقالا وتجد أن شيئا يدفعك لإكمال القراءة، ويجعلك تتساءل، “ماذا سيحدث بعد ذلك؟”
عندم تبدء مقالك بعبارات تشويقية أو قصة مثيرة أو حقيقة مثيرة للإهتمام، فأنت بهذا الأمر تخلق فضولا طبيعيا لدى القراء.
كأنك تعطي تلميحا لقرائك على ما هو آت، مما يجعلهم متشوقين لقراءة المزيد. تصور أنك تقرأ مقدمة مقال مثل:
” كيف تربح الكثير من الأموال بسهولة وبدون جهد، عن طريق هذه الـ 7 أسرار التي لن يخبرك بها أالأغنياء مهما فعلت. حسنًا أكمل معي القراءة، وسأخبرك بأسرارهم.”
ألن تشعر بالفضول لمعرفة هذه الأسرار الخفيفة وستقرأ المقال لمعرفة المزيد؟
إن وضع التشويق في المقدمة كدعوة القراء إلى عالم غامض. إنه يحثهم على الإنضمام إليك في ومعرفة ما الذي تريد إخبارهم به.
هذه تقنية قوية لبناء الإرتباط مع جمهورك، وجعلهم يرتبطون عاطفيا في محتواك. إنها كبناء علاقة ثقة بينك وبين قرائك، مما يجعلهم يتوقون إلى ما ستكشف عنه بعد ذلك.
لنقل أنك بدأت في قراءة كتاب ولا يتستطيع التوقف. هنا التشويق الذي قرأته في المقدمة هو ما يجذبك ويجعلك تريد الإستمرار في القراءة.
إنه يخلق لديك شعورا بالغموض والإثارة، مما يضمن أن القراء سيواصلون القراءة لمعرفة باقي التفاصيل.
لذا، إذا كنت ترغب في زيادة عدد المشتركين، ففكر في مقدمة مقالك بعناية. إجعلها مثيرة ومشوقة، وشاهد كيف ينجذب القراء إلى محتواك.
إنها تقنية قوية لبناء قاعدة من المشتركين المخلصين والفضوليين. – فهي تضمن لك أن القراء سيواصلون القراءة،وسيكونوا متشوقين لمعرفة ما سيحدث بعد ذلك!
التلميحات والإشارات
يمكن تصور التلميحات والإشارات الغامضة في محتواك مثل ترك خيوط صغيرة تقود القراء عبر متاهة – إنها تخلق فضولا وتشويقا لديهم، مما يجعلهم متشوقين لمعرفة ماذا يوجد بعد؟.
كما لو أنك تقرأ مقالا ما، وفجأة، تصادف تلميحا مثيرا للإهتمام يجعلك تتساءل، “ماذا يعني هذا؟”
إن وضع تلميحات وإشارات في محتواك هو مثل بناء لغز، حيث يقود كل تلميح القراء إلى إكتشاف شيء أكبر.
إنها تقنية قوية لزيادة عدد المشتركين، لأنها تخلق لديهم شعورا بالغموض والإثارة.
تخيل أنك تقرأ كلاما مثل، “هل تساءلت يوما عن سبب نجاح بعض الأشخاص في كسب الملاين؟ حسنًا، الأمر لا يتعلق دائما بالعمل المجهد ، بل هو بسيط ويمكنك تطبيقه.” ألا تشعر بالفضول لمعرفة المزيد؟
التلميحات هي مثل إعطاء القراء نظرة خاطفة لما هو خلف الكواليس، مما يجعلهم يرغبون في إكتشاف ما تخفيه عنهم.
إنها تخلق شعورا بالإنتماء، حيث يشعر القراء بأنهم يكتشفون شيئا خاصًا. إنها خطوة نحو بناء علاقة قوية مع جمهورك، ما يدفعه لشعرون بأنهم جزء من مجتمعك.
لنعد إلى مسلسل الذي تشاهده، أثناء المشاهدو وفجأة، يتم إسقاط تلميح خفي حول مؤامرة أكبر. ستشعر بالحاجة إلى متابعة المسلسل لمعرفة المزيد عن هذه المؤامرة.
وهذا هو بالضبط التأثير الذي نسعى إليه – إنها تجعل القراء مدمنين على محتواك، متشوقين للحصول على جرعتهم القادمة من التلميحات والإشارات.
لهذا، إذا كنت ترغب في زيادة عدد المشتركين، ففكر في تضمين تلميحات وإشارات غامضة في محتواك. ولا تنسى أن تجعلها مثيرة لتدفع قرائك للتفكير، وشاهد كيف سينجذب القراء إلى عالمك.
تذكر، التلميحات والإشارات هي مثل الخيوط التي تقود القراء عبر رحلة محتواك – إنها تضمن أنهم سيواصلون القراءة، وسيكونون متشوقين لفك شفرة التلميحات!
الخطوة 3: تطبيق التوقعات في مدونتك
الآن بعد أن أتقنت فن إثارة الفضول، حان الوقت لاستخدامه في مدونتك. طبق هذه التقنية في مقالاتك من خلال العناوين الفرعية والوسائط المثيرة.
إختم مقالاتك بنهايات مشوقة تجعل القراء ييرغبون في المزيد. إستخدم التلميحات في صفحاتك الثابتة لجعلهم فضوليين بشأن ورؤيتك وما تقدمه.
وفي النشرات الإخبارية، إبتكر عناوين تشويقية ومحتوى حصري لتعزيز شعورهم بهذه التوقعات.
بهذه الطريقة، ستصبح مدونتك وجهة لا تقاوم، ما يزيد من عدد المشتركين المخلصين الذين يعودون دائما للمدونة.
تطبيق التوقعات في المقالات
خلقك لتوقعات في مقالاتك هو كإضافة مكون سري إلى وصفتك – فهي تجعل القراء متشوقين ليعرفوا المزيد، ويعودون للمزيد أيضا.
عندما تكتب مقالاتك، إستخدم العناوين الفرعية بحكمة لخلق الفضول. إجعل كل عنوان فرعي تلميح لما هو آت، مما يترك القراء مشدودين لقراءة المزيد.
لا تنسى تضمين الوسائط، مثل الصور أو الرسوم البيانية أو مقاطع الفيديو، فهي تجعل تجربة المستخد جيدة بالإضافة لأنها تجذب إنتباه القراء.
لكن لا تكتفي بذلك، استخدم عناوين مثيرة تجعلهم يتساءلون عن المحتوى. إنها مثل إعطاء القراء نظرة خاطفة، مما يجعلهم متشوقين لاكتشاف المزيد.
تصور أنك تقرأ مقالا عن “أسرار ربح المال بدون عناء”، وفجأة، تجد صورة جذابة مع عنوان مثير. ألن تشعر بالفضول لمعرفة الطريقة؟ إنها تقنية قوية لزيادة جدب ومشاركة القراء.
وأخيرًا، تذكر أن تختم مقالاتك بنهاية مشوقة أو سؤال بلاغي. إنها تقنية تجعل القراء ومتعلقين ومتشوقين لمعرفةما القادم.
إنها تقنية قويةتضمن بها عودة قرائك لمدونتك لمعرفة للمزيد، وستواصل بفضلها بناء وزرع الفضول في جمهورك.
لو أنك تقرأ مقالا رئعا، وفجأة، ينهي الكاتب المقال بسؤال يجعل عقلك يدور. إنك تشعر بالحاجة إلى معرفة الجواب، إما عن طريق التفاعل والتعليق أو إنتظار المقال التالي لتفهم وتعرف الجواب.
وهذا هو بالضبط ما نسعى إليه جميعا – فهي تجعل القراء مدمنين على محتواك، ومستعدين للتفاعل مع منشوراتك وانتظار مقالك القادم.
لهذا، إذا كنت ترغب في زيادة عدد المشتركين، طبق هذه الطرق وفكر كيف يمكنك خلق التوقعات في مقالاتك.
إستخدم العناوين الرئيسية والفرعية والوسائط والنهايات التشويقية بحكمة. فهي أدوات قوية لبناء قاعدتك من القراء المخلصين والفضوليين.
أعيد وأقول لك، إن خلقك لتوقعات في مقالاتك هو كإضافة مكون سري لطبقك – سيجعل القراء متشوقين لمعرفة المزيد مما تقدم، وسيعودون مرة أخرى لمعرفة للمزيد!
تطبيق التوقعات في الصفحات الثابتة
الصفحات الثابتة وخلق التوقعات فيها، مثل صفحة “حول الموقع” و “إتصل بنا”، هي كإضافة لمستك شخصية لها – إنه يجعل القراء يرغبون في معرفة المزيد عنك وعن رحلتك.
لو قمت بزيارة موقع إلكتروني، ودخلت لصفحة “حول الموقع” ووجدتها مثيرة وتجعلك تتساءل، “من هو هذا الشخص؟”
عندما تقوم بكتابة صفحة “حول الموقع” الخاصة بك ضغ في إعتبارك النقاط التالية:
- شارك قصة جذابة: فبدل أن تكتب تقديم جافة لحقائق ما، شارك قصة جذابة حول شركتك أو علامتك التجارية. أخبرهم عن التحديات التي تغلبت عليها، أو الصعوبات التي تجاوزتها. يمكن لهذا أن يساعدك في بناء علاقة عاطفية مع زوارك وجعلهم أكثر إرتباطا بقصتك.
- أبرز نقاط القوة: أظهر لزوارك ما يميزك عن منافسيك. قد يكون عبر خدمة العملاء الرائعة أو إلتزامك بالجودة والشفافية. قم بتسليط الضوء على نقاط القوة الخاصة بك لتجعل الزوار يتطلعون إلى تجربة ما تقدمه.
- إستخدم الصور الشخصية: أضف الصور الخاصة بفريقك و صورتك الشخصية لإضفاء طابع شخصي على صفحتك. يمكن أن تساعد الصور الجذابة في بناء الثقة والألفة مع زوارك.
تصور الأمر كأنك دعوة قرائك لدخول عالمك، مما سيجعلهم متشوقين لمعرفة المزيد عنك.
وأيضا، إستخدام التقنية في صفحة “إتصل بنا”. وضح للقراء كيف يمكنهم التواصل معك، وحفزهم لتواصل معك.
يمكنك القول مثلا، “أحب أن أسمع منك! تواصل معي من خلال النموذج أدناه، وسأحرص على الرد عليك شخصيًا.” كأنك تدعوه لفتح قناة تواصل بينكم، مما يجعل القراء يشعرون بأنهم جزء من مجتمعك.
وهذه بعض النقاط التي يجب ان تضعها في إعتبارك أثناء كتابة الصفحة:
- إستخدم دعوة واضحة للعمل (CTA): تأكد من أنها واضحة ومقنعة. أخبر زوارك ما الذي تريد منهم القيام به بضبط، سواء كان ذلك بالاتصال هاتفيا أو إرسال بريد إلكتروني أو ملء نموذج ما. إستخدم لغة واضحة وقوية تجعلهم يشعرون بالحاجة إلى التواصل معك.
- أضف ضمانات: قم بإزالة أي مخاوف قد قد يشعر بها زوارك من خلال تقديم ضمانات أو سياسات إسترجاع واضحة. سيساعدك هذا في بناء الثقة وجعل الزوار أكثر راحة في التواصل معك.
- أبرز طرق الإتصال المتعددة: قدم عدة طرق للزوار للتواصل معك، مثل أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني ونماذج الإتصال ووسائل التواصل الإجتماعية. وهذا يزيد من فرص تواصلهم معك من خلال القناة التي يفضلونها.
تطبيق التوقعات في النشرات الإخبارية
إضافة التوقعات إلى نشراتك الإخبارية هو مثل كإضافة عنصر المفاجأة – سيجعل المشتركين يرغبون في فتحها وقراءة محتواها.
وهنا تأتي أهمية كتابة العناوين، فعندما ترى عنوانا تشويقيا في نشرة إخبارية، سيجذب ذلك إنتباهك على الفور ويحفزك لقراءة النشرة.
عندما تقوم بكتابة عناوين نشراتك الإخبارية، فكر في كتابة شيء تشويقي وجذاب. هدفك الكبير الأن هو جعل المشتركين يتساءلون، “ماذا يوجد بالداخل؟”
كمثال، يمكنك أن تكتب عنوان مثل “إكتشف السر وراء كسب مليون دولار في سنة”. كأنك تعدهم بإفشاء سر خطير، مما يجعل القراء متشوقين لقراءة مضمون الرسالة.
إجعل نشراتك تتضمن محتوى حصري أو عروض خاصة. فهي طريقة رائعة لجذب القراء وجعلهم ملتزمين بقراءة نشاراتك.
تخيل أنك مشترك في إحدى النشرات وتحصل على محتوى حصري من نصائح أو عروض التي لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر. سيجعلك هذا تشعر بالتقدير والولاء، وهكذا يبنى ولاء قرائك.
تعتبر النشرة الإخبارية فرصتك الكبرى للتواصل بشكل مباشر مع المشتركين. فكر في الأمر على أنه محادثة شخصية، حيث تكشف عن الأسرار وتشارك النصائح القيمة.
فعن طريقهاستبني مجتمعك الخاص، حيث سيشعر القراء بالإنتماء والرغبة في البقاء على إطلاع دائم بما تقدمه وترسله لهم.
لهذا، إذا كنت ترغب في زيادة عدد المشتركين، فكر جيدا في عناوين نشراتك الإخبارية ومحتواها. إجعلها مثيرة وتشويقية، وقدم محتوى حصري لا يمكن لزوارك مقاومته.
الأن أنت تعرف أنها تقنية قوية لبناء قاعدة من المشتركين المخلصين والمتفاعلين. زيادة عدد المشتركين في نشرتك الإخبارية.
ما الذي ستحصل عليه من وراء هذه التقنية؟
لنوضح أن خلق التوقعات في المقالات المنشورة على مدونتك يعني إنشائك لمحتوى يثير إهتمام القراء ويرفع سقف توقعاتهم، مما يدفعهم إلى مواصلة القراءة والتفاعل مع مدونتك.
وهنا بعض النقاط التي توضح معنى من خلق التوقعات في المقالات المنشورة على مدونتك:
- جذب القراء: من خلال خلق التوقعات، يمكنك جذب إنتباه قرائك وجعلهم فضوليين لمعرفة المزيد. يمكنك تحقيق ذلك بإستخدام عناوين جذابة وصور توضيحية ومقتطفات مثيرة تجعل القراء يرغبون في النقر على مقالك وقراءته.
- بناء علاقة مع قرائك: عندما تخلق التوقعات في مقالاتك، فإنك تبني علاقة ترابط بينك وبين قرائك وتجعلهم يتطلعون دائما لما ستقدمه لهم في المرة القادمة. وهذا سيساعد على بناء ولائهم ويجعلهم يعودون إلى مدونتك بشكل متكرر.
- تقديم قيمة لقرائك: إن خلق التوقعات لا يعني فقط جذب القراء من خلال العناوين الجذابة، بل يعني أيضا تقديم محتوى قيم وحصري يلبي توقعاتهم وإحتياجاتهم. وهذا يعني إجراء أبحاث شاملة، وتقديم معلومات جديدة، حلول لمشاكل القراء.
- تعزيز مشاركة قرائك: يمكن أن يؤدي خلق التوقعات إلى زيادة تفاعل القراء مع ما تقدم، مثل التعليقات والمشاركة على وسائل التواصل الإجتماعية والإشارات المرجعية. وهذا سيزيد من شعبية مدونتك مع الوقت وزيادة عدد المشتركين بها.
- تحسين محركات البحث (SEO): س يساعد خلق التوقعات في محتواك أيضا على تحسين محركات البحث من خلال زيادة الوقت الذي سيقضيه زوارك في قراءة مقالاتك، وسيخفض معدل الإرتداد، وسيزيد من عدد الصفحات التي تتم زيارتها. وهذا سيخبر محركات البحث أن مدونتك تقدم محتوى قيم، مما سيؤدي إلى تحسين ترتيبك في نتائج البحث.
الأمر ببساطة هو أن خلق التوقعات في مقالاتك المنشورة يعني أن محتوى حصري وقيم يلبي توقعات وإحتياجات قرائك. ويجعلم يرغبون في القراءة لك مرار وتكرارا.
وهذا الأمر سيعزز ظهورك في محركات البحث وتصدر النتائج، وسيكون سببا في زيادة عدد المشتركين في مدونتك.
خاتمة – زيادة عدد المشتركين
يمكنك أن تعتبر خلق التوقعات هو سلاحك السري لزيادة عدد المشتركين. إنه مثل إضافة نوع من الإثارة إلى محتواك، ما القراء ينجذبون لما تقدم ويصيبهم الفضول.
إن تطبيقك الصحيح للإستراتيجيات المقدمة هنا يشبه الصياد الذي يستخدم الطعم المناسب لإصطياد فرائسه. وهذا ما سيساعد في زيادة عدد المشتركين على مدونتك.
وهذا ما تفعله، فأنت تعدهم ضمنيا بمحتوى حصري وقيم. وهذا ما يجب أن يجدوه في محتواك، بيثقوا بك وبما تقدم.
تخيل أنك تصفح مدونة وتجد مقالا يثير فضولك. تجد أن العنوان جذاب والمقدمة تشويقية تجعلك تتساءل “ماذا سيحدث بعد ذلك؟ هل يوجد المزيد في المقال؟”
إنها مثل الإدمان، حيث يتوق القراء إلى معرفة المزيد. وهذا هو بالضبط هدفك – مجتمع من المشتركين الموالين لك.
وهنا ينتهي مقال اليوم، أتمنى أن تستمتع به. وأرجوا أن تخبرني برأيك في العليقات، وهل تريد أن نكتب عن مواضيع مشابهة. هل تستعمل هذه التقنيات أو إحداها.